في محاولته لمد جذور أكثر حيوية ومرونة في شخصيته، اصطدم بحدة مشاعره، هائجة كبركان مشتعل، أحس بحرارة قوتها تلسع فؤاده.
في طور نموه، سعى لتحسين جوانب عدة: المهنة، العلاقات، والمظهر.
إلا مشاعره، لم يكن لها مكان في ساحة اهتماماته. كلما برز شعورُ ما، محاولاً لفت انتباهه
في طور نموه، سعى لتحسين جوانب عدة: المهنة، العلاقات، والمظهر.
إلا مشاعره، لم يكن لها مكان في ساحة اهتماماته. كلما برز شعورُ ما، محاولاً لفت انتباهه
Comments
محاولاً الهرب منه أو إخماده، موقناً بأن ظهوره سيكون حجر عثره في طريق نموه.
و لأنه لم يلمس مشاعره يوماً، لم يستطع تقدير قيمتها في تشكيل ذاته.
ولأن الإنسان بطبعه لا يستطيع رؤية مالم يقف عليه أو يختبره،كان سوء التقدير حليف مشاعره،