كالعادة، كما يفعل الجميع بالنظر لأنفسهم في المرآة، كان يتحاشى النظر لنفسه، ليس لأنه كاره لذاته، إنما خائف مما سيقفز لذهنه لحظة التمعن في وجهه، تلك اللحظة التي لا يقف التفكير بها عند حد الملامح فقط،إنما يمتد لحياته بأكملها.
Comments
Log in with your Bluesky account to leave a comment
Comments